Season 15 Innovators

ملف

علي مجدي محمد

المنتج
مسيّرة إنقاذ بحرية
البلد
مصر

نبذة عن المشترك

استغل علي فضوله ومعرفته المكتسبة في مجال البحث والتطوير لبدء رحلته في الابتكار، مسخراً خبرته في ريادة الأعمال والتي لطالما دفعته إلى خلق الفرص من المشاكل والتحديات. قاده هذا الشغف ليحصل على درجة البكالوريوس في هندسة الميكاترونكس، وهو حالياً في طور إتمام تحصيله لدرجة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. خاض علي عدة دورات في هندسة البرمجيات والروبوتات ساهمت في إثراء معارفه، كما اكتسب خبرة قيّمة في البحث والتطوير، وقام علاوة على ذلك بتطوير ابتكارات روبوتية تحت مائية متعددة لأغراض الأبحاث والمشاركة في عدة منافسات، مما زوده بخبرة فنية قوية في هذا المجال.

تابع علي برنامج نجوم العلوم منذ صغره، حيث استهواه مفهوم البرنامج وطالما كان يتوق لتقديم ابتكاراته الخاصة عبره، فقرر بعد تأسيس شركته الخاصة المتخصصة في أتمتة التنقل البحري خوض التحدي والتقديم للموسم الخامس عشر من نجوم العلوم متشوقاً لتقديم اختراعه الذي يمثل أحدث منتج تقدمه شركته الناشئة، والذي طوره لغرض إنقاذ الأرواح.

حول المشروع

نشأ علي مدركًا لأخطار البحر بعد أن شهد حوادث مؤسفة غرق فيها عدة أشخاص في بلده مصر، بمن فيهم من حاولوا إنقاذهم، فصمم على معالجة المشكلة وقام بتطوير مسيّرة بحرية يمكنها المساعدة في إنقاذ الأرواح وتخفيف مخاطر هذه الحوادث.

يقتصر المشروع على مسيّرة بحرية تدمج اتصال إنترنت الأشياء، والكاميرات، ونظام تحديد المواقع، والنظام العالمي لاتصالات الهواتف المحمولة، وتقنية استشعار الليدار (Lidar) لتحديد المدى عن طريق الضوء أو الليزر وتجنب العوائق، وأجهزة مراقبة الإشارات الصحية، مما يسمح باستخدام المسيّرة لأغراض متعددة، ويمكن استخدامها في تكوين أسطول مرتبط بمحطة تحكم أرضية يتم تشغيلها بواسطة منقذ أو مشغل بشري آخر.

ترتبط المسيّرة أيضًا بجهاز ذكي يمكن ارتداؤه من قبل السباحون، والذي يراقب علاماتهم الحيوية مثل تحديد الموقع الجغرافي ومستوى الأكسجين. إذا اكتشف الجهاز الذكي أية تفاوت في الإشارات يقوم على الفور بتنبيه حارس الإنقاذ الذي يقوم بدوره باستدعاء أقرب مسيّرة إلى مصدر الإشارة ليتم الإنقاذ في الوقت المناسب.

أثر المشروع

تعتبر الشواطئ أحد عوامل الجذب الرئيسية للسياحة العالمية، فهي تجذب ملايين السياح والسكان المحليين الذين يبحثون عن فرص الاسترخاء والسباحة في الأجواء المشمسة، وهو الحال أيضاً في مصر، حيث تلعب مواردها البحرية، حيث الشعاب المرجانية النابضة بالحياة، دورًا حاسمًا في دعم اقتصاد البلاد، لا سيما من خلال السياحة وصيد الأسماك. ومع ذلك لا يزال الغرق مصدر قلق كبير ليس فقط في مصر، بل في شتى أنحاء العالم.

يهدف الاختراع لتوفير تجربة سياحية آمنة وصديقة للبيئة ولتسريع عمليات الإنقاذ على الشواطئ. يمكن أيضًا تكييف المشروع للتطبيقات الإنتاجية في تربية الأسماك والنقل البحري، وقطاع النفط والغاز، ومراقبة السواحل، وخدمات توصيل الطرود في البحر، والعديد من الاستخدامات الأخرى. ويوفر الاختراع دعماً لطرق الإنقاذ التقليدية بكوادر بشرية يساهم في تعزيز وقت الاستجابة، إذ يدمج بين الأجهزة القابلة للارتداء التي تراقب الإشارات الحيوية للعديد من السباحين في آن واحد وتحدد موقع أي شخص بسرعة وكفاءة. عند تلقيه إشارة إنذار يرسل حارس الإنقاذ المسيّرة البحرية العائمة في الماء لجلب السباح الذي يتعرض للخطر مع العوامة المنقذة للحياة. يمكن للسباح أن يصعد على المسيّرة لتعود به إلى الشاطئ أو أي مكان محدد مسبقًا.

بالإضافة إلى تعزيز الأمن في البحر يمكن للاختراع أيضًا تسريع اتمتة النقل البحري للحد من التلوث، وذلك من خلال نموذجه الخالي من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما من شأنه دعم تعافي الشعاب المرجانية التي ينهكها التلوّث.

يهدف علي في نهاية المطاف إلى تطوير الابتكار إلى منتج قابل للتسويق يساهم في إنقاذ الأرواح والبيئة ليس فقط في مصر، بل أيضًا في جميع أنحاء العالم، كما يهدف إلى تسويقه وتوسيع نطاقه والخدمات التي يقدمها.