Season 15 Innovators

ملف

محمد عباس البومجداد

المنتج
روبوت متسلق لمعاينة تصدع الأبنية
البلد
المملكة العربية السعودية

نبذة عن المشترك

انطلقت شعلة شغف محمد بالعلوم والأبحاث خلال أيام دراسته حيث نمى لديه اهتمام بالغ بهندسة الميكانيك. حصل محمد على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ونال بعد ذلك درجة الماجستير مع مرتبة الشرف في علم الروبوتات وهندسة الأنظمة الذكية المستقلة، متخرجاً على رأس دفعته.

أثناء دراسته وبعدها صقل محمد شخصيته الابتكارية من خلال خبراته التي طورها خلال تمثيله لجامعته في الفعاليات والمحافل الدولية مثل المشاركة في معرض جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وحصوله على مرتبة متقدمة في جائزة أودي للابتكار، علاوة على تطوير مهاراته من خلال عمله في العديد من مشاريع الأتمتة.

تابع محمد نجوم العلوم لمدة 10 سنوات وكان من أشد المعجبين بالبرنامج، فاستهوته البيئة المفعمة بالابتكار والأفكار الرائدة التي تساهم بيئة البرنامج على تنميتها، وحاول في عام 2016 الانضمام كأحد المتسابقين لأول مرة لكن لم يحالفه الحظ فثابر وكرّر المحاولة، وفي محاولته الثالثة نجح أخيرًا في الدخول كأحد المتسابقين للموسم 15.

حول المشروع

خلال تحضيره لرسالة الماجستير كرّس محمد عامين من العمل الدؤوب في مشروعه بهدف التخفيف من المخاطر على السلامة البشرية من خلال عملية فحص الأسطح العمودية من خلال تطوير طريقة فحص آلية للأسطح الشاهقة مثل السدود والجسور وخزانات النفط والغاز من دون الحاجة لفاحصين بشريين.

واعتمد محمد في سعيه لتطوير مشروعه على خبرته المهنية الواسعة في مجال النفط والغاز والبحث والتطوير، ولا سيما في مجال تكنولوجيا الروبوتات، مستمدًا من جميعها ثروة من المعرفة والخبرة، وتوجت جهوده بإنشاء روبوت تسلق يقوم بتفحّص الأسطح الرأسية لأغراض مختلفة، بما في ذلك فحص السدود والمباني الشاهقة وكذلك الجسور بحثًا عن الشقوق ولغرض التنظيف وغيره في المناطق الخطرة أو التي يصعب الوصول إليها.

يمكن استخدام الجهاز الروبوتي متعدد الاستخدامات في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك تسهيل فحوصات السلامة الهيكلية وأعمال الصيانة، وهو يعمل على أي نوع من الأسطح، بما في ذلك الزجاج، ولا يتطلب أية كوابل دعم أو مساند مغناطيسية لتثبيته أو مساعدته على الزحف.

يعمل محمد حاليًا على تحسين ابتكاره، والذي يتمتع بالقدرة على تقليل المخاطر بشكل كبير وتعزيز السلامة في مجال الصيانة وتحرّي الأعطال.

أثر المشروع

سيكون للروبوت المتسلق للجدران أثر عميق على عملية صيانة الهياكل الكبيرة لأغراض فحوصات السلامة والمخاطر التي تقوم بها شركات البناء والسلطات العامة وفرق الصحة والسلامة والأمن والبيئة، فإلى جانب حماية حياة العمال  عبر أتمتة عملية الفحص الخطرة، فإنه يساهم أيضاً في تقليص الوقت والتكلفة مقارنة بأساليب التفتيش التقليدية.

يمكن لروبوت محمد المساهمة في دفع عجلة البحث والتطوير والارتقاء بالسلامة في مختلف المجالات، مما يجعل التخلص التدريجي من استخدام العنصر البشري في أعمال الصيانة والتنظيف الخطرة في متناول اليد، مما قد يساهم في إنقاذ العديد من الأرواح. يهدف محمد لإكمال عمله في المشروع لدفع عجلة استخدام الروبوتات في المنطقة وغرس شعور بالفخر في موطنه والمنطقة بشكل عام من خلال ترسيخ مركز قيادي في مجال تكنولوجيا الروبوتات.