يصعد كل من غسان وأحمد وسيفاغ إلى المسرح لمواجهة المستخدمين النهائيين المحتملين الذين قد يشترون أو يستخدمون المنتجات في المستقبل.

بهدف التخفيف من فضلات الطعام وتحديد اللحوم الفاسدة، تتوجه يازي إلى المختبرات للتأكد من أن فكرتها لابتكار مؤشر منزلي لسلامة السمك فكرة فعالة.

يتحضر سيف وسيفاغ ويازي لمواجهة لجنة التحكيم في للجولة الأولى من التصفيات إذ يعرفون أن مبتكراً واحداً سوف تنتهي رحلته قبل الانتقال الى مرحلة تقييم الأسواق. يقدم كل منهم خلاصاته ومنتجه على أمل أن يؤثر في الحكام أكثر من غيره.

سيف يريد لمن يعانون صعوبة في البصر أن يتمتعوا بقدرة وصول أسهل إلى المحتوى العربي، فقدم فكرة لابتكار مترجم بريل للنصوص العربية الممسوحة، وبالتالي وضع قدميه على المسار الصحيح لتحقيق غايته.

بما أن سيفاغ معروف عنه أنه مهندس عمليّ، وجد فرصة لابتكار الطابعة الثلاثية الأبعاد من خلال تعزيز إمكانية أضافة تعديلات لتوفير الوقت ومواد الدعم.

تنافس كل من عبد الرحيم وأحمد وعلي في جولة التصفيات الأولى بعد أن تأهلوا من بين أفضل تسعة مشاركين. بوجود مبتكرين اثنين فقط ينتقلان للجولة التالية، على المشاركين الثلاثة إقناع لجنة التحكيم بأن منتجاتهم مستعدة للانتقال إلى الخطوة التالية من مرحلة تقييم الأسواق.

علي يبتكر أفكاراً مميزة لحلول تساعد المصممين والمهندسين الداخليين في تحويل الرسومات الثنائية الأبعاد إلى رسومات ثلاثية الأبعاد. ولكنّ العملية كانت محبطة في بعض الأحيان.

باعتبار أنه يقارب موضوعاً حساساً، يخصص عبد الرحيم كل طاقته ومعارفه الهندسية لابتكار قميص ذكي للمصابين بالتوحد سيكون في نهاية المطاف مفيداً للأطفال المتوحدين ولذويهم.

يواجه أحمد مشاكل في ضغط المياه والخراطيم ويحاول مع الموجهين إيجاد حلول لابتكار حمام آلي فعال للمسنين.

عقب مرحلة شاقة من بناء النماذج الأولية، واجه كل من سديم ونزار وغسان لجنة التحكيم لتقديم أحدث منتجاتهم وابتكاراتهم بعد الاختبارات التي أجروها. مشتركان فقط سينتقلان إلى المرحلة التالية التي تشمل تقييم الأسواق.