قصص النجاح

قصة

شريف يحيى

المنتج
برنامج مترجم أصوات الأشخاص ذوي الإعاقات اللغوية
البلد
مصر
المرتبة
الفائز بالمركز الرابع

حول المشروع

عندما لاحظ شريف طريقة كلام ابن عمه ضعيف السمع ورأى القلق الذي يعيشة على الدوام بسبب عدم قدرته على التواصل بشكل جيد، قرر تصميم جهاز يساعد ابن عمه على أن يعيش حياته بشكل أسهل. خلال مشاركته في برنامج نجوم العلوم، طور شريف تقنية تدمج الأصوات بالكلمات المنطوقة ممن يعاني مشاكل لغوية فتترجمها إلى كلام أوضح إما بصوت مسجل أو بنص مكتوب. يساعد " برنامج مترجم أصوات " الأشخاص ذوي الإعاقات اللغوية على إدخال التعابير الخاصة بهم لترجمتها إلى لغة موحدة يمكن استخدامها في الحياة اليومية.

بعد فوزه بالمركز الرابع في الموسم الخامس، أعاد شريف تصميم ابتكاره ونقل بيانات تكنولوجيته إلى برنامج سحابي يتلائم مع متطلبات الحداثة. وعلى الرغم من أن ابتكاره يخدم سوقًا متخصصًا لا يُسلط الضوء عليه في المنطقة، يقول شريف : " ابتكاري لا يزال قيد التنفيذ، ولم أتخل عن حلم الوصول إلى هدفي النهائي وهو تحسين الحياة اليومية لضعاف الكلام والسمع. إن عدم حصولي على براءة اختراع لتقنيتي سيمنح المبدعين الآخرين حرية التفكير بالمشروع نفسه وتطويره ".

 

 

ما بعد نجوم العلوم

أراد شريف، الذي يعمل في ألمانيا بصفته مهندس برمجيات، أن يدمج شغفه كمهندس بالسينما، فدخل مجالًا أكثر إبداعًا يطمح من خلاله إلى إيصال رسالة شجاعة. فهو يعمل على العديد من المشاريع الإبداعية التي تخاطب العرب في جميع أنحاء العالم، ويقوم حاليًا بتصوير فيلم وثائقي قصير يتابع حياة المصريين في المهجر، في ألمانيا، خلال احتفالات العيد.

أصبح شريف مثالًا يحتذى به إذ يركز اهتمامه أيضًا على شغفه الرئيسي من خلال إنشاء قناة تعليمية على يوتوب لمساعدة المهندسين العرب الطموحين. " يجب أن يعكس الفيلم حياة الناس ويلهمهم في الوقت نفسه. لطالما كان حلمي تصوير المشاريع الإبداعية العربية الموجهة للعرب ؛ إنه مجال أطلق فيه العنان لإبداعي وأسلوب أرد به الجميل لمجتمعي ".

 

شريف في مرآته

يعتبر شريف مشاركته في برنامج نجوم العلوم نقطة تحول آمن فيها بنفسه وسعى عندها الى التميز. خلال مشاركته في البرنامج اكتسب خبرات ومهارات فتحت العديد من الأبواب والآفاق الجديدة كان الوصول إليها مستحيلا. بالطبع، كانت مشاركته مليئة أيضًا بالتضحيات مثل الابتعاد عن ابنته التي ولدت خلال البرنامج : " غيابي عن ولادتها كان صعبًا علي، ولكن ابنتي ستعرف دائمًا أن والدها كرّس نفسه لتحسين مجتمعه بلا أنانية."

وفي حديثه إلى الشباب العربي ، يقول شريف : " القدرات البشرية التي لدينا هنا في المنطقة العربية لا تقدر بثمن ولا تضاهى. لا تستسلم أبدًا وثق بنفسك، ويمكنني أن أؤكد لك أن المزيد من الفرص ستظهر فتجعل نجاحك حقيقة! "

 

لمتابعة شريف

 

https://www.facebook.com/sherif.yahiaSOS5/

https://twitter.com/sherifyeheia

https://www.instagram.com/sherifyeheia/

https://www.youtube.com/channel/UCY1zDJYxnywKnFGyMXsWZAg