الخريجون
العودة إلى الخريجون
د. محمد زياد الشعري

نبذة عن المشترك
الدكتور محمد زياد الشعري، خريج الموسم الثالث من نجوم العلوم، باحث ومخترع وأكاديمي بارز. نشر أكثر من 90 بحثاً في مجلات علمية رفيعة المستوى، كما يمتلك عدة براءات اختراع، وكرّس مسيرته لتطوير تقنيات تربط بين البحث العلمي والحلول العملية. يمتد عمله من تقنيات الطاقة اللاسلكية إلى التكنولوجيا المساعدة والزراعة الذكية، طائرات الدروان , إيقاف الطائرات الدروان المشبوهة في سعي دائم لتسخير الابتكار لخدمة المجتمع.
عن المشروع
قدّم د. محمد زياد خلال مشاركته في نجوم العلوم مشروعاً أظهر قدرته على تحويل الأفكار الجريئة إلى حلول عملية. شكّلت مشاركته نقطة انطلاق لمسيرة جمعت بين العلم والإبداع لتتخطى حدود الممكن. ومنذ ذلك الحين، واصل تطوير خبراته ومشاريعه، مؤكداً أن البرنامج كان منصة أساسية لانطلاقة مهنية مليئة بالإنجازات والاكتشافات.
أثر المشروع
اليوم يقف الدكتور الشعري في طليعة الابتكار العلمي والتكنولوجي، محققًا سلسلة من الإنجازات البارزة:
- براءات الاختراع:
• براءة اختراع أميركية معلّقة (US20220237904A1) بالتعاون مع جامعة قطر، لنظام مساعد مخصص لذوي الإعاقات البصرية.
• براءة اختراع أميركية ممنوحة (US12387507B2) بالتعاون أيضاً مع جامعة قطر، لجهاز محمول يكشف الأجسام المتحركة والعوائق باستخدام رادار الموجات المليمترية وكاميرا.
- النشر العلمي:
• كتاب مرتقب مع دار Elektor Publishing بعنوان: تصميم الطاقة اللاسلكية: من النظرية إلى التطبيقات العملية في نقل وحصاد الطاقة (ISBN: 978-3-89576-668-8).
• إصدار 3 كتاب علمية وأكثر من 90 بحثًا منشورًا في مجلات رفيعة المستوى ومؤتمرات IEEE العالمية.
- البحوث والمنح:
• منحة بحثية كبرى من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (2023) لتطوير إطار ذكي لتغذية الدواجن يجمع بين المكملات الحيوية، مراقبة الصحة، وتوقعات غذائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
- الجوائز والتكريمات:
• شهادة إنجاز من منتدى ومعرض جامعة قطر السنوي للبحث العلمي (2019).
• جائزة “هاكاثون” كورونا 19 من بنك قطر للتنمية (2020).
• الميدالية الذهبية في المعرض الدولي للاختراعات في جنيف (2021).
• رقم قياسي في موسوعة غينيس (2021) لأكبر حديقة كاليسثينيكس في الدوحة.
• الميدالية الذهبية مع تهنئة لجنة التحكيم في معرض الكويت للاختراعات (2023)
بالنسبة للدكتور الشعري، لم يكن نجوم العلوم مجرد مسابقة، بل كان الشرارة التي أطلقت مسيرة مميزة في البحث والاختراع والتأثير. قصته مثال حي على قدرة المبتكرين العرب على ترك بصمة في الساحة العلمية العالمية، وإلهام الشباب في المنطقة ليحلموا بجرأة ويبتكروا بلا حدود.